1- التوأم
يرتبط التوأم "حسام حسن" و"إبراهيم حسن" بعلاقة خاصة مع مجموعة "أولترا وايت نايتس" اسبابها ليست فنية بقدر إنها علاقة انسانية وكاريزما تعشقها هذه المجموعة.
عباس كان له موقف من "حسام حسن" ورؤية فنية أن لا يصلح لإدارة الفريق ورؤية أخرى تتحفظ على تصرفات وتصريحات التوأم ومنها الذى يطول مجلس الإدارة ولاعبي الفريق.
وجود "حسام حسن" فى الفترة الماضية كان من شأنه أن يخفف الضغط على "عباس" الذى رفض بدوره الرضوخ أمام رغبات الجماهير .
2- التعاقدات
الأزمة التى أدت إلى ريل مجموعة من نجوم الفريق وعلى رأسهم : رزاق أموتويوسي واليكسيس موندومو وإبراهيم صلاح وصبري رحيل وعبد الله سيسيه.
عباس قد يكون له دوراً فى تدعيم الفريق بأغلب هؤلاء النجوم ولكنه فشل فى الحفاظ عليهم بعد أن تألق معظمهم وكانوا من نجوم الفريق ليرحلوا فى وسط الموسم وفى مرحلة كانت تستلزم القتال من أجل الحفاظ عليهم.
3- التمويل
ترى الجماهير أن وجود رجل أعمال بحجم "عباس" كان كفيلاً بتلبية طموحات مساعدة النادي من الأزمة المالية المزمنة إلا أن عباس كانت له رؤية أخرى وهى أن نادياً بحجم الزمالك لابد أن لا يقف على فرد ويجب أن يعتمد على الموراد الذاتية والفكر الإدارى لتنمية هذه الموارد.
عباس قابل ظروفاً صعبة وضائقة طالت جميع الأندية بما فيها الأهلى والأندية البترولية الأكثر استقراراً على الصعيد المادي ليقف مشروع عباس فى التمويل الذاتي.
هنا ظهرت نماذج أخرى مثل "محمد فرج عامر" رئيس نادي سموحة و"كامل ابو علي" رئيس النادي المصى لتتم المقارنة مع عباس فالثنائى دعما فريقهما فى ظل نفس الظروف وهو مالم يفعله "عباس" فيما يرى الأخير أنه قدم برنامجاً انتخابياً ليس من ضمنه الصرف من "جيبه" على النادي.
4- الهجوم
الهجوم على عباس فى الفترة الماضية لم يكن يقتصر على الجماهير و"الوايت نايتس" بل كان من كل اتجاه وكان الأكثر تأثيرا من "أحمد حسام ميدو" أيقونة النادي الأبيض و"حسن شحاتة" المدير الفنى السابق للفريق وهو ما القى بظلاله على الجماهير
5- الإشتباك اللفظي
مرحلة الصدام كانت فى البداية هتافات تتطالب برحيل مجلس عباس ثم تحولت إلى تراشق لفظي بين "الوايت نايتس" و"عباس" ثم وصلت إلى معركة تغلفها التحدي بين أمن نادي الزمالك وبين الجماهير التى ترغب فى اقتحام ناديها.
واذا كان فريق الكرة هو بطل هذه الأزمة فيجب أن يضع فى الحسبان نتائج الفرق الجماعية المختلفة التى تدهورت بسبب نقص الموراد والتمويل.